أهلا ومرحبا اخي /اختي
اطلب من كل زائر لهده الصفحة الكريمة
أن يدعوا لي بالنجاح ومواصلة درب العلم
إن شاء الله
جديد المدونة
التصنيفات
* أوراق *

حديث شريف
يقول الني صلى الله عليه وسلم – لاخير في من كان من أمتي ليس بعالم ولا متعلم-
فكرية,تربوية,هادفة,
لقد عني الإسلام بالعقل عناية خاصة لم يسبقه إليها دين اخر من الأديان السماوية , فقد ذكر العقل باسمه وأفعاله في القران الكريم زهاء خمسين 50 مرة , وذكر أولي الألباب , أي العقول في كتابه الكريم , أما كلمة أولي النهي فقد جاءت مرة واحدة في اخر سورة طه , وهذا دليل على إعتبار العقل ومنزلته في الإسلام , كما نهى الشرع عن الإستدلال بالإعتماد على الظنون ; لأن الظنون لا تغني من الحق شيئا , ونهى عن إتباع الهوى وتحكيمه في الإستدلال بالنصوص .
وترجع أهمية العقل في القران الكريم إلى :
* بالعقل ميّز الله الإنسان , لأنه منشأ الفكر الذي جعله مبدا كمال الإنسان ونهاية شرفه وفضله على الكائنات, وما أودعه فيه من قدرة على الإدراك والتدبر وتصريف الحياة وفق ما علمه من نواميسها وأسبابها ومسبباتها , فيعلو ويحسن طواعية وإلتزاما بالحق ….فالعقل الإنساني أداة الإدراك والفهم والنظر والتلقي والتمييز والموازنة بين النفع والضرر .
* كذلك فإن العقل بما يملك من طاقات إدراكية أودعها الله فيه يقوم بدور مهم في الإجتهاد والتجديد إلى يوم القيامة , وذلك بالنظر إلى إنقطاع الوحي , فالعقل له دور في استقراء الجزئيات والأدلة التفصيلية التي يجمعها مفهوم معنوي عام , باعتباره مبنى من مباني العدل, وهي الأصول الكلية , والقواعد العامة التي تستشرف مقاصد ومصالح إنسانية مادية ومعنوية يعبر عنها بالحاجات والمطالب ..ومن ثم كان العقل أداة وصل الدين بقضايا الواقع .
* العقل مناط التكليف بخطاب الشارع طلبا أو كفّا أو تخييرا أو وضعا , لأن التكليف خطاب , وخطاب من لا عقل له ولا فهم محااال , فالمجنون والصبي الذي لا يميز يتعذّر تكليفه لأن المقصود من التكلبف كما يتوقف على فهم أصل الخطاب , فهو يتوقف على فهم تفاصيله .إذن فعماد التكليف العقل , لأن التكليف خطاب من الله ولا يتلقى ذلك الخطاب إلا من يعقل